6 months ago
قصة وعبرة إستقلّت السيدة العجوز القطار، وجلست على أحد المقاعد. وسريعا ما لاحظت أن غطاء المقعد ممزَّق، فجمعت أمتعتها وهي غاضبة، وانتقلت إلى مقعد آخر بالقرب من مقدّمة القطار. لكنها انزعجت هناك أيضًا من مجموعة سيّدات يتبادلن أطراف حديثٍ بصوت مزعج، فانتقلت هذه المرة الى وسط القطار. لكنها انزعجت هناك أيضًا من طفل يبكي عبر الممرّ، فانتقلت هذه المرة الي مؤخّرة القطار. لكنها وجدت أن أشعّة الشمس مزعجة جدا في هذا المكان، فجمعت أمتعتها من جديد وانتقلت الى الجانب الآخر وهي منهكة. وأخيرا حاولَت الاستغراق في تأمل الريف الجميل… ولكن في تلك اللحظة بالذات، نادى السائق على اسم المدينة التي تقصدُها العجوز وتريد أن تنزل فيها. فجلست السيدة المسكينة لبرهة قصيرة في حيرة شديدة، ثم قالت: “لو كنتُ أعلمُ أن الرحلة قصيرة جدا إلى هذا الحدّ، لما كنتُ قضيتُ كل هذا الوقت أشكو وأتذمّر بلا استقرارٍ ولا راحة، بل كنتُ جلستُ أستمتعُ بالتأمل في جمال الطبيعة من اول مقعد جلستُ عليه!”. مغزى هذه القصّة أن مأساة الحياة ليس أنها تنتهي بسرعة، ولكن أننا ننتظر طويلا لنبدأها. فيا رب امنحني الهدوء والقناعة لكي أَقتبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، وأبدأ بتغيير ذاتي لأستمتع بما صنعَته يداك، فأمجد اسمك القدوس الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.🙏
"I am not saying this because I am in need, for I have learned to be content whatever the circumstances. I know what it is to be in need, and I know what it is to have plenty. I have learned the secret of being content in any and every situation, whether well fed or hungry, whether living in plenty or in want. I can do all this through him who gives me strength."
Want a deeper explanation?
Muy buena lección! Dios te bendiga
Very good lesson! God bless you